ورشة عمل "تحديث التوجهات الاستراتيجية وتوصيف البرامج الأكاديمية في الحوسبه والأمن السيبراني" بجامعة ذمار

أخبار الكلية

ورشة عمل "تحديث التوجهات الاستراتيجية وتوصيف البرامج الأكاديمية في الحوسبه والأمن السيبراني" بجامعة ذمار

□إعلام جامعة ذمار/جمال البحري/18 رجب 1445هـ، الموافق 29 يناير 2024م:

■أُقيمت اليوم في قاعة مركز الحاسوب بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة ذمار ورشة عمل لتحديث التوجهات الاستراتيجية للكلية، ومناقشة واعتماد وثيقتي توصيف برنامج الدكتوراه في الحوسبة، وبرنامج البكالوريوس في الأمن السيبراني، برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد محمد حسن الحيفي، وذلك تنفيذاً للهدف الاستراتيجي التي تتضمنه الخطة الاستراتيجية للجامعة للأعوام 2026/2022م، والمتعلق بتحديث البرامج الأكاديمية، وتطويرها بشكل مستمر، ومواكبة للتغيرات في سوق العمل.

وفي الورشة التي أُقيمت تحت عنوان "طوفان الأقصى"، افتُتِحَت بقراءة الفاتحة لأرواح شهداء اليمن وفلسطين، أكد رئيس الجامعة أهمية تطوير البرامج الأكاديمية، وتوصيف المقررات في الدراسات العليا والبكالوريوس، معتبراً أن توصيف البرامج الأكاديمية، وتحسينها بما يتوافق مع متطلبات التطوير، والاعتماد الأكاديمي هو من أولويات الجامعة في هذا العام والأعوام القادمة. وأشار إلى أن جميع البرامج في الجامعة سيتم توصيفها، وتطبيق المعايير الأكاديمية، ومعايير الجودة الشاملة على أعلى المقاييس الوطنية والدولية، لضمان أن يحصل طلاب جامعة ذمار على أحدث البرامج التعليمية، وأجودها وأعلى كفاءة واقتدار، حيث نجحت الجامعة في استقطاب، وتأهيل أفضل الكوادر الأكاديمية وبالتالي فإن الجامعة حريصة على تحديث برامجها الأكاديمية لتكون أيضاً أكثر تميزاً وحداثة.

ومن جهة أخرى تحدث الدكتور الحيفي عن وجع الأمة، غزة العزة، وصمودها، واصفاً غزة أنها عنوان الصبر والتضحية والفداء. وقال: إننا هنا نعاني كما تعاني غزة، عدونا واحد، وخندقنا واحد، وظروفنا واحدة، إلا أن الله قد حبانا بالقيادة الحكيمة التي عرفت كيف تتعامل مع عدونا الغادر، وأدركت باكراً أن أفضل وسيلة لتحصين الأمة هي تفعيل فريضة الجهاد، وعدم الانكسار، وإن أبناء غزة اليوم بشكل خاص، وفلسطين بشكل عام يعيشون في العراء، بلا بيوت، وبدون تعليم، وبدون صحة، و بدون جامعات، وبدون توصيف، وبدون أدنى معايير جودة الحياة، وفي اشارة الى قرار محكمة العدل الدولية الذي خذل ابسط الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني، قال الدكتور الحيفي ان العدالة ستحقق على ايدي اليمنيين في باب المندب وليس في لاهاي.

من جهته رحب عميد الكلية الأستاذ الدكتور بشير المقالح بالحاضرين، وشكرهم على تكبدهم مشقة السفر للحضور في هذه الورشة العلمية الأكاديمية الهامة، ثم تحدث للحضور باسم الكلية عضو هيئة التدريس الدكتور فؤاد عبد الرزاق المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومؤكداً على أهمية توصيف برامج الجامعة، وتحديثها، سواء برامج البكالوريوس أو برامج الدراسات العليا، خصوصا أن جامعة ذمار كانت سباقة في مجال الاعتماد الأكاديمي لبرنامجي الطب والجراحة على مستوى الجامعات الحكومية اليمنية.

من جهته، عبر وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صادق حسن الشراحي عن سعادته بالتواجد في جامعة ذمار، الصرح العلمي الشامخ بقيادته وكوادرها، معتبراً جامعة ذمار مرجعية للجامعات اليمنية في معظم الإجراءات والبرامج. وأضاف: أننا سعداء بحضورنا بينكم اليوم، وأعتقد جازماً أنه سيتم اعتماد برامجي البكالوريوس في الأمن السيبراني والدكتوراه في الحوسبة، فكيف لا والقاعة اليوم مكتظة بعلماء، وخبراء الحوسبة، والجودة والاعتماد الأكاديمي.

وفي ذات السياق، تحدث الدكتور محمد ضيف الله الشماري، الأمين العام لمجلس الاعتماد الأكاديمي، عن تقديره العالي لما تبذله جامعة ذمار في سبيل تجويد برامجها التعليمية في البكالوريوس، وفي الدراسات العليا، معتبراً جامعه ذمار من الجامعات السباقه في توصيف برامجها، والسعي لنيل الاعتماد الأكاديمي في عده تخصصات، في ظل رعاية الدكتور محمد الحيفي رئيس الجامعة، وجهود خبراء الجودة في الجامعة، ومنهم الدكتور زيد الهدور، والدكتورة آمال المجاهد، وأعرب عن سعادته بحرص الجامعة في تجويد أعمالها، معتبراً أن كل إنسان يصنع تاريخه من خلال إنجازاته، وأن الجامعة تصنع اليوم أكبر إنجاز، وهو توصيف برامجها، معتبراً أن معظم الجامعات الخاصة، وخصوصاً في أمانة العاصمة تعتمد بشكل كبير على خبراء جامعة ذمار في الجودة والاعتماد الأكاديمي، ومنهم الدكتور أنور مسعود خبير الجودة الشاملة.

من جهته، أبدى الدكتور زيد الهدور، عميد مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة بالجامعة، سعادته بأن يكون اليوم بين كوكبة من خبراء الجودة على مستوى الجمهورية التي تستضيفهم كلية الحاسبات والمعلوماتية بجامعة ذمار ومركز التطوير الاكاديمي وضمان الجودة، آملاً أن يكون توصيف هذه البرامج نقلة نوعية، وإضافة متميزة إلى برامج الجامعة. وأضاف: أن هذه هي الورشة رقم 13 من ورشات تطوير، وتوصيف برامج الدراسات العليا خلال العام الجامعي 1445هـ، ما يجعل هذا العام عام التطوير والاعتماد الأكاديمي للبرامج الجامعية.

وبعد الجلسة الافتتاحية، تناولت الورشة ثلاثة محاور أساسية، حاضر في المحور الأول الدكتور خالد الحسيني في موضوع تحديث التوجهات الاستراتيجية، ويسر المحور الدكتور محمد الشرجبي، وتناول المحور الثاني وثيقة توصيف برنامج الدكتوراه، ومناقشته، وتقييم البرنامج، وحاضر في المحور الثاني الدكتور ماهر السنباني والدكتور عبد المجيد المقدشي، ويسر للمحور الدكتور منير المخلافي، وتناول المحور الثالث عرض وثيقة توصيف برنامج الأمن السيبراني، وحاضر فيه الدكتور عبد الرحمن مثنى، والدكتور عدنان مكرد، ويسر للمحور الدكتور شرف الحمدي.
حيث توزعت الورشة إلى مجموعتين، ناقشت المجموعة الأولى توصيف برنامج الدكتوراه في الحوسبة، وناقشت المجموعة الثانية توصيف برنامج الأمن السيبراني.
وفي ختام الورشة، قدم الدكتور خليل الوجيه عرضاً بتوصيات الورشة، وألقى كلمتها الختامية.

حضر الورشة عدد من علماء الجودة والتطوير، والتقييم والاعتماد الأكاديمي، وقيادات الجامعة منهم أمين عام الجامعة الدكتور محمد حطرم، والدكتور أحمد مسعد الهادي، والدكتور أحمد الفراصي من مركز الاعتماد الأكاديمي بالجامعة، ومدراء عموم الإعلام، والعلاقات، والأمن الجامعي، والشؤون المالية، وأمين عام كلية الحاسبات، وأمين عام مركز الحاسوب.

https://www.tu.edu.ye/faculty/view/fci/2176/2637