ندوة ثقافية بكلية الهندسة بجامعة ذمار بعنوان طوفان الأقصى

أخبار الكلية

ندوة ثقافية بكلية الهندسة بجامعة ذمار بعنوان طوفان الأقصى

□إعلام جامعة ذمار/15 شوال 1445هـ، الموافق 24 أبريل 2024م:

■برعاية أ.د محمد الحيفي رئيس جامعة ذمار، نظمت اليوم، كلية الهندسة وملتقى الطالب الجامعي، ندوة ثقافية بعنوان "طوفان الأقصى" لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني، تضمنت استعراض عدة أوراق عمل.
وفي الندوة التي حضرها الأمين العام للجامعة الدكتور محمد حطرم، أشاد رئيس الجامعة بارتفاع مستوى الوعي بأهمية القضية الفلسطينية لدى المجتمع اليمني عموماً، ومجتمع جامعة ذمار على وجه الخصوص.
واستعرض رئيس الجامعة إنفوجرافيك إحصائي يتضمن عدد الشهداء والجرحى والمختطفين، وفقاً للنوع والفئات العمرية، والذي أكد أن الكيان الصهيوني يستهدف بشكل ممنهج الأطفال، والنساء، والصحفيين، والمسعفين، حيث أظهرت الورقة أنهم كانوا يمثلون غالبية ضحايا العدوان الصهيوني منذ اندلاع "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشاد الدكتور الحيفي بمواقف القيادة الثورية اليمنية وأشار إلى موقف الشهيد القائد في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

من جهته رحب الدكتور فؤاد الجرموزي، عميد كلية الهندسة، برئيس الجامعة، والمشاركين، وجميع الحاضرين في الندوة، وقدّم ورقة حول أهمية، ودور المقاومة في نصرة الشعب الفلسطيني، كما قدّم ربطاً ومقارنة بين معاناة الشعب الفلسطيني، ومعاناة المسلمين عند انطلاق الدعوة الإسلامية، نتيجة لحقد ومؤامرات اليهود ضد الإسلام والمسلمين.

وفي إطار الندوة، قدّم مدير عام الإعلام في جامعة ذمار، والباحث في مركز الدراسات والاستشارات الاقتصادية والتدريب الإداري، جمال البحري، ورقة عمل بعنوان "تأثير الإعلام في المؤامرات الدولية ضد القضية الفلسطينية: وهي دراسة تحليلية" استهدفت تقديم تحليل ومقارنة تاريخية تساعد المتابعين في التمييز بين الحقائق والشائعات.
وتناول البحري في ورقته عدداً من الأحداث التاريخية، بدءاً من الادعاءات الكاذبة التي قام عليها وعد بالفور الذي خلص لمنح الصهاينة أرض فلسطين، وتهجير شعبها، وصولاً إلى حجم الضخم من التمويه والتضليل حول أثر وأهمية عملية "طوفان الأقصى"، والضربة الإيرانية للقواعد العسكرية الإسرائيلية.

واختتمت الندوة بورقة محورية قدمها مستشار رئيس الجامعة، حسن الموشكي، ناقشت الدعم السخي الذي تقدمه أمريكا لإسرائيل كأداة لسياسة أمريكا في المنطقة، وسياسة شراء الضمائر والأقلام، والمنظمات الدولية، والإنسانية للصمت في وجه جرائم الإسرائيليين.
وتطرق أيضاً إلى المقابر الجماعية التي تكتشف في المستشفيات، والمواقع المدنية التي يفترض أن تحظى بالدعم والرعاية، والحماية الدولية، مشيراً إلى أن ما تمارسه أمريكا وإسرائيل من تخويف للأنظمة، والمنظمات في المنطقة والعالم لتستر على جرائمهما، هو جريمة بحد ذاتها، وفي نهاية ورقته، أشار الموشكي إلى أن نصرة شعب فلسطين هو واجب ديني وفرضية فرضها الله على كل مسلم يؤمن بالله وشرائعه.

تخلل الندوة التي حضرها أمين عام الكلية، وعدداً من أعضاء هيئة التدريس، ومساعديهم بالكلية، بالإضافة إلى نائب عميد معهد التعليم المستمر لشؤون الطلاب، قصيدة شعرية هادفة للطالب عبدالولي الأحصب، تضمنت تصوّراً أدبياً عن دور اليمني في نصرة الأقصى الشريف.