وقفة تضامنية لجامعة ذمار، تأييداً لطوفان الأقصى، وتنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة
❏ إعلام جامعة ذمار /جمال البحري/ 16 أكتوبر 2023:
■ أقيمت اليوم، وقفة احتجاجية نصرة لفلسطين وتأييداً لعملية طوفان الأقصى، وإدانةً للعدوان الصهيوني على غزة شارك فيها المئات من كوادر وطلاب وطالبات جامعة ذمار، مستنكرين الصمت الدولي، معتبرين مجلس الأمن الدولي، والأمم المتحدة مشاركين في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وفي الوقفة، قُرأت قصيدة شعرية معبرة عن التضامن مع إخواننا في غزة، وتدين بشدة العدوان الصهيوني، تلاها كلمة ألقاها نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، أ.د. عبد الكافي الرفاعي، شكر فيها الحاضرين من قيادات الجامعة، وكوادرها، والطلبة وملتقى الطالب الجامعي، وعبّر فيها عن التضامن التام مع إخواننا في غزة ومع عملية طوفان الأقصى، وأدان بأشد العبارات العدوان الصهيوني على غزة.
وأضاف: ما أشبه اليوم بالبارحة، فبإذن الله، ليست موازين القوى من تحكم هذه الأمة، ومن يهبط هممها، بل هي موازين الحفاظ على الأرض، والعرض، والشرف، إنها موازين الحق والدفاع عن الإيمان.
وأكد أن العدوان الصهيوني الجديد على الأمة يهدف لتغيير موازين الإيمان، وليس موازين القوى، ولكن هيهات منا الذلة، لأن أمة محمد، أبت إلا أن تدافع عن شرفها، وكرامتها، أقول للمجاهدين في غزة وحق الجهاد وحق الفداء: لن نتركهم يذبحون فلسطين.
وقال: نحن في يمن الإيمان والحكمة نُعادي كل من يعادي فلسطين، لا نخاف طائراتهم ولا مسيراتهم، الإيمان نصب أعيننا، ونشهد أمام الله الذي لا إله إلا هو، أننا مستعدون للتضحية في سبيل الله، ونصرة فلسطين، ونحب الشهادة في سبيل الله كما يحبون الحياة.
وأضاف: مجلس الأمن، والأمم المتحدة لا تأخذهم شرعية، وليس لهم أخلاقاً، لقد حشدوا العالم كله لما حدث في أوكرانيا، ولم تهتز لهم شعرة بسبب ذبح وتجويع، وتهجير الملايين من الفلسطينيين، لم يغضبهم تهويد، وتدنيس المسجد الأقصى قبلة مليار ونصف المليار مسلم، نقول للسيد العلم: نحن معك، وأننا جاهزون للجهاد تحت رايتكم وقيادتكم، ونقول لمن يتبع أمريكا: هيهات أن تجدوا من يتبعكم، فالمال قدوتكم، والمصطفى قدوتنا، قد يقول قائل: إن موازين القوى تختلف، ونحن نقول: إننا نستند إلى رب القوى، رب العزة والكرامة، وبه نستعين.
وفي بيان الوقفة الذي ألقاه أمين عام كلية العلوم الإدارية عبدالله راجح، والذي شدد على دعم وتأييد المقاومة الفلسطينية وعملية طوفان الأقصى، وأكد خلال الوقفة على النقاط التالية:
١- إعلان النفير استجابةً لدعوة حركة المقاومة الإسلامية، ونصرةً للمجاهدين، والشعب الفلسطيني المسلم، ولعملية طوفان الأقصى، وتأكيد واحدية المعركة، وإن القدس قضيتنا الكبرى والمركزية.
٢- ندعو شعوب الأمة العربية والإسلامية للخروج في مسيرات حاشدة لدعم عملية طوفان الأقصى، والمجاهدين بالمال والسلاح، كما ندعو حكومات الدول المجاورة لفلسطين لفتح الحدود والسماح للمجاهدين بالدخول.
٣- ندين ونستنكر بأشد العبارات الأنظمة العميلة، وعلى رأسها السعودية، والإمارات ومصر والاردن، كما ندين المواقف المخزية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
٤- نوكد للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي أننا بكل شوق ولهفة ننتظر توجيهاتكم للمشاركة في تحرير فلسطين، والجهد المقدس، والجهاد ضد الصهاينة والأمريكان، النصر لليمن وفلسطين، ومحور المقاومة، ونرفع راية الرحمة للشهداء، وندعو للشفاء العاجل للجرحى، والخزي والعار للمتخاذلين والعملاء.
وفي لحظة تاريخية من الصمود والتضامن، توجهت الجموع في ساحة جامعة ذمار الكبرى للمشاركة في حرق العلمين الإسرائيلي والأمريكي.
شهدت الوقفة التضامنية حضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، ومستشارو رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، والثقافية، إلى جانب أمين عام الجامعة، ومساعدوه، وعدد من عمداء الكليات، ونوابهم، ومدراء العموم، وأمناء الكليات، وقد تجمعت الحشود بروح المقاومة، والانتماء لقضية فلسطين، في وقفة تعزز روح التضامن والوحدة في وجه الاحتلال والظلم.