
كلمـة العمـيد
ينشرح صدري سعادة وحباً ، وتنفرج أسارير وجهي فرحاً واستبشاراً ، وأنا أقول أهلاً وسهلاً ومرحباً بكل زائري موقع كلية الآداب- جامعة ذمار- سواء أكانوا آكاديميين أم باحثين أم طلاباً . وأبتهل إلى الله متضرعاً أن يوفقهم بالظفر بما آملوه من زيارتهم.
فكلية الآداب في أي جامعة تعد من الكليات الأساسية والمهمة نظراً لما تؤديه من رسالة علمية في منتهى الأهمية وذلك لاشتمالها على الأقسام التي تدرس الفكر الإنساني من مختلف جوانبه ( اللغوية والفلسفية والاجتماعية والنفسية والتاريخية والآثارية، بل حتى الدينية ) فحياة البشرية يتجاذبها اتجاهان أساسيان هما اتجاه مادي محسوس. واتجاه روحي معنوي ، هذين الاتجاهين وتكاملهما يشكلان هذه الحياة ، وكلية الآداب تعد القسيم المقابل للكليات العلمية التطبيقية فهي تحقق الاتجاه الثاني بكل فروعه ، بينما الكليات العلمية تحقق الاتجاه الأول بكل فروعه.