حول القسم

حول

عن القسم

نشأه وتطوير المستشفى

تم تأسيس المستشفى وبنائه مع ملحقاته وأرضيته ومعداته وتجهيزاته وأثاثه وأدواته ومستلزماته من قبل الجمعية الخيرية الكويتية ومؤخرا تم بناء قاعات المحاضرات ومركز الأمومة والطفولة ( الولادة – الحضانة – الأطفال وعناية الاطفال – وقسم سوء التغذية ) في الأرض التابعة لحرم المستشفى على نفقة الجامعة في البرنامج الاستثماري الخاص بالمشاريع المعتمدة في  الموارنة العامة للدولة وتم افتتاحها وتشغيلها من قبل إدارة المستشفى الحالية .

كان المستشفى يتبع وزارة الصحة العامة والسكان ونظرا لما تقتضيه المصلحة العامة عقدت جامعة ذمار والمجلس المحلي بالمحافظة اتفاقية لتعزيز علاقة الشراكة والوصول الى نحو التكامل بين التعليم الطبي والخدمات الصحية كما تم إبرام اتفاقية بين وزارة الصحة وجامعة ذماربتاريخ 5/2/2003م  بأن يؤول مستشفى معبر إلى جامعة ذمار وعليها تشغيله ودعمه بالمعدات والميزانية التشغيلية، بناءً على قرار وزير الصحة في حينه أ.د عبدالناصر المنيباري   رقم 136 بتاريخ 14/1/2003م ، وتم استلام جامعة ذمار للمستشفى مع كافة الأجهزة والمعدات الطبية بتاريخ 23/2/2003م  كما يوجد مباني قيد الإنشاء مثل مبنى مصنع الأوكسيجين نسبة الإنجاز فيه 30% علماَ بأن الطاقة الاستيعابية للمستشفى 250سرير.

 

تم افتتاح مستشفى الوحدة التعليمي الجامعي - جامعة ذمار بالكامل في عام 2003 ، ويقدم المستشفى خدمتين رئيسيتين هما:

 الأولى: خدمة تعليمية وتدريبية لطلاب كلية الطب البشري، المستويات (رابع ، خامس ، سادس ، الامتياز ) وطلاب المختبرات و التمريض.

الثانية:  خدمة طبية صحية للمجتمع حيث يعتبر المستشفى من المنشآت الحيوية الهامة في الجامعة و يرتبط ارتباطاً مباشراً بخدمة المجتمع ويقع في مدينة معبر التي يمر منها الخط الرئيسي الذي يربط عددا من محافظات الجمهورية العاصمة صنعاء . والمستشفى يستقبل الطوارئ وجميع الحالات على مدار أربع وعشرين ساعة ،وتجرى جميع العمليات الكبرى والدقيقة في المستشفى بتعاون الدكاترة الأكاديميين والدكاترة الأجانب الكوبيين والروسيين. وهو يعد المستشفى الوحيد الذي يعمل على مدار أيام الأسبوع كاملة حتى في أيام الإجازات الأسبوعية، ويعمل بكامل طاقته الفنية، وهو ثاني مستشفى حكومي بالمحافظة، فلا يوجد بالمحافظة غير مستشفيين اثنين فقط، ويمتاز عن غيره من مستشفيات المحافظة، وعن كثير من مستشفيات الجمهورية  بكونه مستشفى جامعيا وكادره الطبي من  الكفاءات المشهود لها بالتميز والخبرة ، ولوجوده في مفترق طرق يربط عددا من محافظات الجمهورية ، ونظرا لوجوده في منطقة ريفية فإنه يكثر فيه استقبال حالات الطوارئ مثل الحوادث المرورية والحوادث الجنائية وغيرهما.  الأمر الذي يفرض عليه  أن يكون على أتم الجاهزية والاستعداد لمواجهة هذه الحوادث، ورغم الجهود التي تبذلها الإدارة لمواجهة هذه الحوادث إلا  أنها تتطلع إلى تزويد المستشفى  بالإمكانيات اللازمة الحديثة لمواجهة الكثير من التحديات التي تواجهها. ، كما أن المستشفى يقدم خدمات الطوارئ لرعاية الأمومة والطفولة والحمل والرعاية الصحية الأولية.

عن المستشفى

يعتبر المستشفى من المنشآت الحيوية التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بخدمة المجتمع، ويقع في مديرية جهران التي تعد منطقة متوسطة في محافظة ذمار والمستشفى يقدم خدماته الصحية للمديرية وللعديد من المديريات المجاورة ويعمل على تقديم الخدمات الطبية بطاقته الكاملة على مدار الساعة حيث يوفر المستشفى خدمات الرعاية الصحية المختلفة لكل فئات المجتمع  ويقوم باستقبال جميع الحالات الطارئة الناتجة عن الحوادث المرورية والجنائية وطوارئ النسائية والطفولة وطوارئ الكوارث الصحية (انتشار العدوى والحميات المختلفة) ويقوم المستشفى بإجراء العمليات المختلفة (صغرى وكبرى )  الأمر الذي يجعله في وضع الاستعداد لمواجهة أي طارئ على مدار 24 ساعة  حتى في العطلات والإجازات الرسمية في ظل وجود كادر طبي أكاديمي وطبي متخصص.
أما في الجانب التعليمي فإن المستشفى يسخر جميع إمكانياته في خدمة الأغراض التعليمية والتدريبية لكلية الطب بتنوع أقسامها(الطب البشري، المختبرات....).
يسعى المستشفى لتعزيز ثقافة التميز واستدامة التطوير وتحسين الأداء باستمرار  وفق معايير مبنية على أسس علمية وعملية ويمكن الأطباء من الحصول  على التعليم والتأهيل والتدريب ويسعى المستشفى لإتاحة الفرصة الكاملة لأجيال متعاقبة من الأطباء وسد حاجات المجتمع في جميع المجالات الطبية وكذلك دعم البحث العلمي في كافة المجالات الطبية والدوائية.   

الرؤية

التميز في ممارسة الطب وتوفير بيئة شفاء وتعليم متكاملة بما يسهم في توطين العلاج داخل البلد والارتقاء بالبنية التحتية من خلال الإحلال والتطوير لأجهزة المستشفى ومرافقه.

الرسالة

تقديم الخدمات الطبية المتميزة للمجتمع بما فيها أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة وحوادث الطرق  من خلال التميز في تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية التخصصية عبر اتباع البرتوكولات الطبية المعتمدة عالمياً والارتقاء بالحالة الصحية للمجتمع عن طريق استيعاب أحدث وسائل التقنية ومستجدات البحث العلمي إضافة إلى البرامج التعليمية والتدريبية لطلبة كلية الطب بجامعة ذمار والطلاب القادمين من الجامعات الأخرى ومعاهد التمريض والعاملين في القطاع الصحي  من خلال إيجاد بيئة تعليمية وبحثية ومهنية متكاملة بأسعار رمزية بما يكفل استمرار تقديم الخدمة في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد آخذين بعين الاعتبار أخلاقيات المهنة ومسؤوليتنا تجاه المجتمع بما يكفل خدمة المريض والمجتمع المحلي بأقصى الطاقات الموجودة لدينا والاستخدام الأمثل للإمكانيات المتاحة.