أخبار الجامعة

أخبار الجامعة

تجري في جامعة ذمار الاستعدادات لتدشين نظام ERP، المرحلة الأولى، نظام شؤون الطلاب والنظام المالي للموارد الذاتية، حيث تم إدخال أسماء وبيانات الطلاب ودرجاتهم في كل الأنظمة التعليمية في النظام في جميع كليات الجامعة. سعت قيادة جامعة ذمار بجهود متواصلة إلى تبني إنشاء وحدة مشروع أتمتة أنظمة العمل في الجامعة، وأصدرت قرارها بهذا الخصوص في مارس 2018م، لخلق بيئة جديدة متحررة من المشاكل والعقبات والصعوبات التي رافقت عمل الجامعة طيلة الفترات السابقة، ودعت الحاجة إلى ضرورة نهج أساليب عمل جديدة لبناء وتطوير القدرات في كافة مجالات العمل الأكاديمية والإدارية والمالية والطلابية والبحثية لما لهذه الخطوة من أهمية في توفير الوقت والجهد والمال في تنفيذ الأعمال، والسرعة والدقة والمصداقية والشفافية في توفير البيانات، والحد من عمليات القصور والإختلالات والتأخير المصاحبة لهذه الأعمال، ناهيك عن البعد العميق للجامعة في نظام الأتمتة كونها منارة علمية في عالم يدار اليوم بالأعمال الحاسوبية والإلكترونية، ولا بد لها من المواكبة والتحديث ترجمة لاهدافها. وتضم المرحلة الأولى نظامين متوازيين هما: نظام شؤون الطلاب والنظام المالي للموارد الذاتية، حيث رأت قيادة الجامعة البدء بالمرحلة الأولى من النظام والتي تشمل نظام شؤون الطلاب، لما في ذلك من أهمية تلامس الإحتياجات الأساسية للطلاب باعتبارها المخرج للعملية التعليمية، ومع إنطلاق العمل دعت الضرورة إلى البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من أتمتة النظام المالي المتعلقة بالموارد الذاتية بسبب الترابط الوثيق بين هذه المرحلة ونظام شؤون الطلاب، خصوصا في ظل ظهور العديد من الصعوبات المتعلقة بهذا الجانب كالقصور في تحصيل الموارد الذاتية وتراكم مبالغ متأخرة كبيرة دون تحصيل، والإعتماد على هذه الموارد لتغطية النفقات الأساسية للجامعة في ظل تبعات العدوان والحصار؛ ما يستدعي تنميتها وترشيدها والحفاظ عليها بكافة الوسائل، إضافة إلى الصعوبات والإختلالات في عملية طباعة وصرف ومراجعة وإخلاء دفاتر قسائم التحصيل، وتوزيع الموارد المحصلة بين الوحدات، والتأخير في عملية توريد الموارد إلى البنك والمدورات الكبيرة التي تظهر على أمناء الخزائن من هذه الموارد، ناهيك عن ضياع جزء منها لاسيما موارد الخدمات الطلابية الإختيارية بسبب عدم تحصيلها أو تحصيلها وجبايتها بطرق مخالفة. علاوة على ما سبق من المشاكل والصعوبات والإختلالات فإن النظام سيحقق في خطوطه العريضة دورا كبيرا وهاما، حيث سيلبي في مرحلته الأولى متطلبات واحتياجات المراحل التالية واللاحقة باستكمال عملية الأتمتة من الناحية الفنية والبرمجية، وسيعمل على توفير بيانات ومعلومات وتقارير ذات دقة وموثوقية عالية تساعد قيادة الجامعة في إتخاذ الإجراءات والقرارات، إضافة إلى تسهيل عملية الرقابة والمراجعة لعملية تحصيل الموارد الذاتية في شفافية عالية، وسيحد من التلاعب والاختلالات المرافقة للعمل بالنظام اليدوي. سنتناول مميزات النظام بشرح مفصل في تقرير قادم.